الموسيقة السريانية

fi mwdw3 kan mn ftra 3la knat aljzeera alwsa2ih 2alo fiha

2no asl all7n al3rbi w altrki hoe mos2a srianiiiiiiiiiiiiiiii

w bkl f5r n7na a7fad mar afram alsriani

بالله .....بس شو هي بالكشاف وحلو

ولله الموسيقا لها دور مهم بالكشاف وحلو

كتير حلو شيف

مو بس اللغة السريانية
وحتى الموسيقا للسريان دور بارز

والله ياشيفي كانك اعد بقلبي ميرسي كتير على هدول المواضيع

كان حضور الموسيقى ضمن الطقوس ما قبل المسيحية حضوراً قوياً فهي تقوم بدور التعبير والوصف والتأثير، وكانت هذه الطقوس تعبر عن حياة الآلهة والصراع فيما بينها... وكانت تؤدى وفقاً لموسيقى خاصة درامية، وصفية، سردية...

وجاءت المسيحية ولم تلغ دور الموسيقى التعبيرية والدرامية لأنها استخدمتها في الطقوس التي تعبر عن حياة السيد المسيح ومعاناته وصراعه مع الشر... ولكنها بشكل أبسط وأقل مما كانت عليه سابقاً.

وإن طقوس كنيستنا هي حصيلة عدة قرون، وكان في البدء قاصراً على مزامير داوود، ثم أخذ العلماء السريان يؤلفون الصلوات وينظمون الأناشيد الدينية، وهم أول من أقام في الكنيسة جوقتين (كودين) يتناوبان التلاوات والأناشيد الدينية، ونسب هذا الأمر إلى مار أغناطيوس النوراني (107م).

وتعلم كثيرون من آباء الكنيسة السريانية المقامات والتراتيل وعملوا فيها، فنبغوا في التأليف الشعري والغنائي، وعلى رأسهم القديس مار أفرام السرياني، أبو الموسيقى السريانية لذلك لقب بكنارة الروح القدس، وهو من أدخل الألحان إلى الكنيسة السريانية، لأن برديصان كان قد نظم أغاني وقعها على ألحان لذيذة ضمنها أقوالاً تفسد المعتقد القويم والأخلاق، فعلقت بأذهان الشبان السذج، فجاء مار أفرام بالأغاني القدسية فتغلبت عليها، ومن هنا نشأ الترتيل الكنسي المقدس عند السريان.

ويقول العلامة ابن العبري سبب موافقة الآباء على ترتيل التسابيح الروحية في الكنسية المقدسة:

· إن النغمة بعذوبتها تخفف من وطأة الأتعاب النسكية، وتلهي الناسك فينسى الشعور بالوقت والملل...

· إن اللحن يؤدي لزيادة تفهم المعاني الكامنة في التسابيح الروحية.

والموسيقى السريانية فرع من الموسيقى، وقد سادت العالم كله حتى القرن السابع عشر ومجيء الموسيقي الألماني يوهان باخ بسلمه الموسيقي المعدل الذي فرضه على العالم مقتصراً بذلك على مقاميه الوحيدين المينور والماجور المعادلين للمقامين السوريين (السريانيين) النهاوند والعجم، وإلغائه بقية السلالم الموسيقية الأخرى.

وقد أجمع علماء الآثار والموسيقى على أن نشوء الموسيقى وتطورها كان في بلاد الرافدين، وفي مدينة أور أولاً ثم نينوى وماري وبابل وأغاريت وبقية المدن السورية، وتدل على ذلك الحفريات والرقم والرسوم والآلات الموسيقية المكتشفة، كلها أعطت فكرة جيدة عما وصلت إليه الموسيقى من رقي وازدهار.