maraframscout
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مساعدة الغير ..

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

مساعدة الغير .. Empty رد: مساعدة الغير ..

مُساهمة من طرف Toni الأحد 12 أكتوبر 2008, 2:27 pm

على راسي .. فضلتو علينا Cool
Toni
Toni

عدد الرسائل : 117
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مساعدة الغير .. Empty رد: مساعدة الغير ..

مُساهمة من طرف Alaa الأحد 12 أكتوبر 2008, 10:02 am

متير حلو ةيا طوني ويعطيك العافية...


وشي جميل جداً أن يزرع الإنسان الأمل في نفوس الآخرين مهما كانت ظروفه صعبة، وأن يحاول جاهداً أن يكون النور الذي يستمد من الجميع سعادتهم وأملهم.

فأسعوا جميعاً لنشر النور في المكان الذي تتواجدون به

Alaa
Alaa

عدد الرسائل : 247
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مساعدة الغير .. Empty رد: مساعدة الغير ..

مُساهمة من طرف GEORGE ALASMAR السبت 11 أكتوبر 2008, 1:08 pm

Sleep farao santa cherry sunny alien Mad Exclamation I love you pale confused كتير حلوة أبو الطون Laughing
GEORGE ALASMAR
GEORGE ALASMAR

عدد الرسائل : 20
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 04/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مساعدة الغير .. Empty رد: مساعدة الغير ..

مُساهمة من طرف elias nader السبت 11 أكتوبر 2008, 10:55 am

و لك حبيبنا أبو شادي و الموضوع حلو كتير
elias nader
elias nader

عدد الرسائل : 19
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مساعدة الغير .. Empty رد: مساعدة الغير ..

مُساهمة من طرف mary السبت 11 أكتوبر 2008, 2:12 am

حلوي كتير ولازم نتعلم نزرع الامل بقلب العالم لي حاولينا لو شو ماكنت ظروفنا Smile
mary
mary

عدد الرسائل : 305
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مساعدة الغير .. Empty مساعدة الغير ..

مُساهمة من طرف Toni الجمعة 10 أكتوبر 2008, 1:55 pm

مساعدة الغير




في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما به مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظرهذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ
على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى،
ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

Rolling Eyes
Toni
Toni

عدد الرسائل : 117
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى