رد: قصة موغلي الحلقة(2)

من طرف Alaa الثلاثاء 07 أكتوبر 2008, 11:16 am

كتير حلو يا أكيلا وعم نستنى بقية القصة بعد إذنك...

من طرف عامر اسحق الإثنين 06 أكتوبر 2008, 12:45 pm

وفي اليوم المحدد, انعقد المجلس برئاسة (اكيلا) الذئب العجوز الموقر. احتج شريخان على وجود إنسان بينهم في مثل هكذا اجتماع و كذلك فعلت بنات آوى (تاباكي) وبعض المرتزقة كالكلب الأحمر والقرود (باندارلوغ), حتى قام الدب الأسمر (بالو)- الذي يضع قوانين الغابة – بإقناعهم بأن الولد بالتبني يكون حكمه كحكم الأبناء الأصليين, فوافقه الرأي الفهد الأسود (باغيرا) ثم بقية الحيوانات. و طاف (موغلي) ومن معه حول الصخرة وأقسم أمام (اكيلا) قسم الغابة وقبلوا (موغلي) عضوا بينهم.

طلب (اكيلا) من (بالو) أن يعلم (موغلي) قوانين الغابة وتعهد (باغيرا) أن يجعله صيادا ماهرا فيعلمه خدع و خطط الصيد كي يستطيع تأمين طعامه بنفسه. وهكذا أصبح (موغلي) يعامل معاملة الذئب فيصطاد معهم ويأكل طعامهم ويشرب مائهم, وكان مواظبا على حضور مجلس الصخرة ويشترك بمناقشاته. وقد حذره أهله وأصحابه (اكيلا وبالو وباغيرا) وهاتي (الفيل المخلص) من شريخان الذي كان يضمر له الشر وكان يخطط للقضاء عليه.

ويتطرق الكاتب في بعض الأحيان إلى العلاقة الطيبة التي كونتها حيوانات الغابة المختلفة مع (موغلي), فنجد في أحد المواقف أن (شيل) وهو النسر الطيب أنقذه من الأفعى الخبيثة

(كا) التي حاولت قتله ولكنها تعود فتقف بجانبه وتنقذه من القرود (الباندرلوغ). ولكن هذه القرود تتمكن من اختطاف (موغلي) فينقذه باغيرا وبالو. وعندما يتساءل (موغلي) عن السبب في محاولة بعض الحيوانات قتله, يجيبه (باغيرا) أن الحيوانات تكرهه لأنها لا تجرؤ النظر إليه ويطلب إليه أن يذهب إلى أحد الأكواخ في الوادي, وأن يحضر بعضا من الزهرة الحمراء (النار) لأن الحيوانات تخاف النار, ففعل (موغلي) ما طلب منه. وعاد في صباح اليوم التالي ليخبره (باغيرا) أن (اكيلا) كاد أن يقتل ليلة أمس أثناء الصيد لأن فريسته التي كان يحاول صيدها أفلتت منه فأصابته بجروح بليغة, وحضر (تاباكي) وأخبرهما أنهما مطلوبان إلى مجلس الصخرة, فأسرعا إلى المجلس وانضم إليهم (بالو).