هل الإصغاء ضرورة للتواصل؟!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: هل الإصغاء ضرورة للتواصل؟!
al2sgha2 hoe isa3d 3la 7l nsf almshklh
suryoyo- عدد الرسائل : 158
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 14/10/2008
رد: هل الإصغاء ضرورة للتواصل؟!
عن جد كتير حلوة...
Alaa- عدد الرسائل : 247
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/05/2008
رد: هل الإصغاء ضرورة للتواصل؟!
شي اليوم الصبح و أنا قاعد عالنت قريت جملة كتير حلوة))
ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك. بل بما لا يستطيع أن يظهره...لذلك ان أردت أن تعرفه. فلا تصغي الا ما يقوله. بل الا ما لا يقوله.
ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك. بل بما لا يستطيع أن يظهره...لذلك ان أردت أن تعرفه. فلا تصغي الا ما يقوله. بل الا ما لا يقوله.
JAMAICA- عدد الرسائل : 392
العمر : 37
العمل/الترفيه : طالب هندسة مدنية))...صايع بس مو ضايع))
تاريخ التسجيل : 28/01/2008
هل الإصغاء ضرورة للتواصل؟!
هل الإصغاء ضرورة للتواصل؟!
نتعلم في حياتنا كيف نتواصل مع الآخرين بوسائل متعددة، ففي المدرسة يتم التركيز على مهارات كالكتابة والقراءة والمحادثة، ولكننا غالباً ما نغفل أو نتجاهل إحدى الوسائل الهامة وهي الإصغاء أو الاستماع.
وفي غالب اللغات فعلان للتعبير عن عملية السمع ففي اللغة العربية نقول أسمع فلاناً وأصغي إلى فلان، فندرك من خلال استخدام هذين الفعلين أن المرء يميز بين أمرين. فمن جهة أولى الاستماع هو إدراك ما يقولـه المتحدث بحاسة السمع وهي الأذن وهذا أمر طبيعي لا يحتاج إلى جهد، بينما الإصغاء هو الاستماع للمتحدث وله، أي استمع له وإليه، فالاستماع له بحاسة الأذن، أما الاستماع إليه فهو في حاسة البصر لأن العين تنقل للمصغي التعبيرات التي يرغب المتحدث بالإدلاء بها عن طريق حركاته التعبيرية، بالوجه أو الأطراف...الخ
فالإصغاء هو التوجه نحو الآخرين ونحو ما يحاولون التعبير عنه، وإرسال استجابات بناءة من المصغي تساعد المتحدث على التعبير عن أفكاره ومشاعره وأحاسيسه، مع التركيز على الاستماع لكل شيء يقال وليس إلى ما تريد أن تسمعه فقط.
ويعد الإصغاء من أهم وسائل الاتصالات الإنسانية الفعالة، فهو مهم لتحقيق اتصال فعال ومعرفة قدرات الآخرين، والقدرة على السيطرة على الحديث كالتخفيف من غضب المتحدثين أو رفع معنوياتهم. فالإصغاء الجيد يؤدي لتحقيق اتصال جيد والذي يتم عن طريق تبادل الأفكار.
فحتى نفهم الناس من حولنا لا بد أن نستمع لهم، ونستمع بكل صدق، ولا يكفي فقط أن نستمع ونحن نجهز الرد عليهم أو نحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى إصغاءً على الإطلاق.
وفي كتابه العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية تحدث ستيفن كوفي عن أب يجد أن علاقته بابنه ليست على ما يرام، فقال لستيفن: لا أستطيع أن أفهم ابني، فهو لا يريد الاستماع إلي أبداً.
فرد ستيفن: دعني أرتب ما قلته للتو، أنت لا تفهم ابنك لأنه لا يريد الاستماع إليك؟ فرد عليه "هذا صحيح".
فأجابه ستيفن: دعني أجرب مرة أخرى أنت لا تفهم ابنك لأنه -هو- لا يريد الاستماع إليك أنت؟
فرد عليه بصبر نافذ: هذا ما قلته.
فقال له ستيفن: أعتقد أنك كي تفهم شخصاً آخر فأنت بحاجة لأن تستمع له.
قال الأب: أوه (تعبيراً عن صدمته) ثم جاءت فترة صمت طويلة، وقال مرة أخرى: أوه!
إن هذا الأب نموذج صغير للكثير من الناس، الذي يرددون في أنفسهم أو أمامنا: إنني لا أفهمه، إنه لا يستمع لي!
المفروض أنك تستمع له لا أن يستمع لك!
والحق أن كثيراً من الناس يسمعون دون أن يصغوا فعلاً إلى كلمة الآخر، فهي تدخل من أذنهم الأولى لتخرج من الثانية ولا يستخدمون أذنهم الثالثة أو يصغون بقلوبهم.
إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلى تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمنى ازدهارها، ولو للاحظت مثلاً المشاكل الزوجية، عادة ما تنشأ من قصور في مهارة الاستماع خصوصاً عند الزوج، وإذا كان هذا القصور مشتركاً بين الزوجين تتأزم العلاقة بينهم كثيراً، لأنهم لا يحسنون الاستماع لبعضهم البعض، فلا يستطيعون فهم بعضهم البعض، الكل يريد الحديث لكي يفهم الطرف الآخر! لكن لا يريد أحدهم الاستماع!!
إن الاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي وصفة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.
Alaa- عدد الرسائل : 247
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 29/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى