رد: التأثير التربوي للثواب والعقاب على الأطفال

من طرف DIALA الخميس 16 أكتوبر 2008, 9:36 pm

ميرسي الك كتير شيف على هل المعلومات يلي رح تساعدنا بالمستقبل... Very Happy

من طرف Alaa الإثنين 13 أكتوبر 2008, 6:22 pm

شكراً كتير إلك ماري ولك يلي قرأ الموضوع وإنشالله يستفاد الجميع منو

من طرف mary الأحد 12 أكتوبر 2008, 10:07 am

شكرااا علاء موضوعك لازم كل المربيين والاهل يقروه لانو في كتير من المعلومات لازم ينتبهولا
وانا من البداي ماني مع ايا عقاب جسدي لانو متل ما قلت بيدمر الطفل
cheers

من طرف Alaa الأحد 12 أكتوبر 2008, 9:47 am

التأثير التربوي للثواب والعقاب على الأطفال

أيمكن للثواب والعقاب أن يكونا وسيلتي تربية انضباطية واعية؟ وإذا كان ذلك ممكناً فضمن أيِّ شروط؟

فالأمم بالأخلاق، والأخلاق بالتربية، والتربية حرفة شاقّة وصعبة وقد قال الفيلسوف "كانت": "إنّ فنّ السياسة، وفن التربية أصعب حِرَف البشر على الإطلاق".

والتشجيع والعقاب وسيلتان بالغتا التعقيد للتأثير التربوي على الطفل وهما لا تملكان القوة الفعّالة إلا على يدي مربٍ قدير. وهما وسيلتان معروفتان في التربية عبر كلّ الأزمنة، ولدى كلّ الشعوب، إلا أنّ التمايز كبير في التدابير المحددة للثواب والعقاب المتّبعة في المدارس والأسر في مختلف بلدان العالم.

ويمكن القول إنّه حسب نوعية الثواب والعقاب المتبعين في تربية الأطفال، تكون طبيعة استخدام هاتين الوسيلتين التربويتين، والمكانة التي تشغلانها في نظام التأثير العام على الأطفال، وكلّما كان مضمون تأثير الثواب والعقاب روحياً ودقيقاً على الشخصية المتكونّة، كلما كانت الدافعية الأخلاقية لسلوك الطفل أعلى والعكس صحيح.

فالمهمة السيكولوجية للتشجيع والعقاب تتمثل في إثارة شعور الطفل، وبالتالي أن يقيّم بنفسه تصرفه، الأمر الذي يعتبر شرطاً ضرورياً للتحسين الخلقي للشخصية. فالتشجيع كشكلٍ للتقييم الإيجابي لسلوك الطفل يثير في نفسه الشعور بالفرح والنشوة والبشاشة والثقة بالنفس، وكلُّ هذه المشاعر تساعد على تكرار التصرفات الخلقية السليمة، وتقوّي الطموح الواعي إلى السلوك المطلوب.

أمّا العقاب كشكلٍ لإدانة تصرفات الطفل السلبيّة فيثير لديه مشاعر الخجل، الندم، الحرج، وعدم الرضا عن النفس، ثمّ تأنيب الضمير وهذا ما يجعل العقاب مؤثراً للغاية، ويحفز الطفل على إيقاف بعض التصرفات، وتنشيط بعضها الآخر.

وتنتشر بين أوساط المربين، والرأي العام الواسع آراء مختلفة حول استخدام الثواب والعقاب في تربية الأطفال، فمنهم من يؤيد الإكثار من العقاب، والإقلال من الثواب، وفريق ثانٍ يحبذ الإكثار من الثواب، والإقلال من العقاب، بينما يرى فريق ثالث وجوب ممارسة الثواب فقط، وعدم اللجوء إلى العقاب نهائياً، وثمّة من يعتقد أنّ التربية الحقيقية هي تلك التي لا ثواب ولا عقاب فيها.

فالكثير من الآباء والأمهات يبالغون في الوعظ، ويكثرون من الأحاديث التهذيبية مع الأطفال، وممّا لاشكّ فيه أنّ التوضيح والإقناع ضروريان ولا يجوز إساءة استخدامهما، وقد وقف أ.س ماكارينكو ضدّ ذلك حين قال:

"إنّ المربي الذي يلاحق تلامذته بالأحاديث المتعمدة بشكل واضح يضجر التلامذة، ويثير لديهم بعض الآثار المعاكسة".

وقد يثير استخدام الثواب والعقاب خلافاتٍ حادة بين الآباء والأمهات، لأنّ منهم من يعتبر هذا الاستخدام أثراً من مخلفات الماضي، وهو لا يناسب الواقع الحاضر، ومنهم من يرى أنّه من المستحيل تربية الطفل دون عقاب، فالفريق الأول يقول: "العقاب ينشئ شخصية مسلوبة الإرادة، ويردّ الثاني بأنّ عدم العقاب ينشئ أشقياء".

فالأطفال حساسون جداً نحو تقويم سلوكهم، ويجدون سروراً كبيراً في أن يحتفي الكبار بنجاحاتهم، وفي أن يتلقوا التأييد منهم، ومن المضرّ معاقبة الطفل باستمرار، ففي بعض العائلات يكون الوالدان صارمين بشكل زائد، يدينان كلّ خطأ، أو خيبة أمل للطفل، ومثل هذه التربية "بطريقة القمع" لم ولن تأتي بنتائج طيبة.

ومهما يكن فيجب الاعتقاد بأنّ الطفل قادر على تقويم نفسه، ولا يجوز الترديد على مسامعه بأنه سيئ، مهمل، كسول، فإذا ما سمع هذه الصفات اعتقد بأنه غير قابل للإصلاح، فلا يسعى ولا يعمل لإصلاح نفسه.

وقد شجب أ.م غوركي هذه الحالة فقال:

"لا تنظر إلى إنسان على أنّه ينطوي على الشر أكثر من الخير، بل انظر إليه دائماً على أنّ فيه من الخير أكثر مّما فيه من الشر وسيكون كذلك".

والشرط الأساسي للتأثير التربوي المباشر للثواب والعقاب هو عدالتهما، فالعدالة حقٌ لنا، وهو حقٌ أخلاقي، في المدرسة القديمة وعند استخدام الثواب والعقاب توفرت العدالة ولكن بشكل محدود، وهذا ليس غريباً لأنّ الوسائل التي يملكها المربي كثيرة وبها يستطيع أن يخرج منتصراً ولو لم يكن محقاً.

فالمضمون الأخلاقي للثواب والعقاب في تربية الأطفال يمكن أن يكون واضحاً من خلال تحليل علاقة الطفل الهامّة بالمربّي، هذه العلاقة التي يجب أن تبنى على الود، والحبّ، والاعتراف بحقوق الطفل واستقلاليته. فالثواب والعقاب عبر تغيير في العلاقات المشتركة بين الراشد والطفل هما أكثر تعقيداً من تطبيقهما عملياً، وهما يتطلبان من المربّي حذاقة ومهارة كبيرتين، وهذا لا يعني أن يهمل الآباء أيّ اعوجاج بلا تقويم، وأيّ هفوة بلا إصلاح، وذلك بالجزاء حيناً، وبالتأنيب أو باللوم أحياناً أخرى، إذ لا أسهل من أن تتحول هنات الطفل البريء إلى أخطاء فمساوئ ثمّ خشونة وذنوب وجرائم حين يصير رجلاً.

يجب أن يكون العقاب عادلاً كي يعيه الطفل كتدبير يستحقه، ويحثّه على تعديل سلوكه متمثلاً بشعوره بالذنب، وهو الشعور الذي يعانيه الطفل جرّاء التقييم السلبي لسلوكه، وبالمقابل فإنّ مكافأة الأطفال ممكنة ولكن في حالات استثنائية، وبحذر بالغ آخذين بعين الاعتبار سنّ الطفل، وميوله الخاصة، ومن العبث أن تهدى للطفل آلة تصوير باهظة الثمن، وهو لا يعرف شيئاً عن التصوير.

إنّ بعض المعلمين والمدرسين يستخدمون أحياناً العقوبة الجماعية لصفٍ بكامله، أو لمجموعة من الصفوف، هذه العقوبة تدمرّ الوجه الحقيقي للجماعة، وتحولها إلى "تجمّع" يستطيع الأقوياء به أن يشاغبوا على حساب الضعفاء، فالمسؤولية الجماعية الحقيقية لا تكون بدون عدالة، بدون ضبط للعلاقات الجماعية بوساطة رأي عام سليم.

ومن هنا فقد طرح عدد من المربين في القرن الماضي فكرة إشراك التلاميذ في مسألة الثواب والعقاب، وقد كتب (ب.غ ريدكين) قائلاً بهذا الشأن": إذا ألقينا مسؤولية تخريب أثاث صفٍ ما على الصفّ كلّه، ووجهنا تنبيهاً عاماً للتلاميذ كي يناقشوا مثلاً مَنْ منهم يستحق الجائزة؟ ومّنْ يستحق العقوبة؟ فإننا نفعل الكثير بالنسبة للانضباطية".

الطفل شعاع من أشعة السعادة، فهو ضحوك، لعوب بطبيعته، أو رأيتم طفلاً لا يضحك، ولا يلعب؟ إذا وجِدَ فهو إماّ مريض جسمياً، أو نفسياً وفي كلتا الحالتين تجب مداراته، وإعادة الضحكة إلى ثغره، وحثّه على اللعب.

ولكي نحافظ على بريق ولمعان ذلك الشعاع، علينا أن نقيه تأثير الشارع، إذ ليس الوالدان يربيان ولدهما وحدهما، وليست المدرسة شريكهما الوحيد في عملهما، فالبيئة مربية أساسية للطفل، لا يقل تأثيرها عن تأثير الاثنين معاً.

وخلاصة القول:

إنّ عقاب الطفل جسدياً يسحق شخصيته، ويجلب له عذاباً معنوياً كبيراً، كما يبعث الألم في نفسه، ويثير الحنق، ويمنعه من أن يقوّم فعلته التقويم الصحيح، وبالتالي لا تتولد لديه الرغبة في إصلاح نفسه.

من طرف Alaa الثلاثاء 07 أكتوبر 2008, 11:00 am

يعطيكون العافية يا شباب على هل الآراء الحلوة...

كتي إنسالت عن فكرة الثواب والفرق بين الثواب والعقاب كوسيلتين تربويتين.

فالمهمة السيكولوجية للتشجيع والعقاب تتمثل في إثارة شعور الطفل، وبالتالي أن يقيّم بنفسه تصرفه، الأمر الذي يعتبر شرطاً ضرورياً للتحسين الخلقي للشخصية. فالتشجيع كشكلٍ للتقييم الإيجابي لسلوك الطفل يثير في نفسه الشعور بالفرح والنشوة والبشاشة والثقة بالنفس، وكلُّ هذه المشاعر تساعد على تكرار التصرفات الخلقية السليمة، وتقوّي الطموح الواعي إلى السلوك المطلوب.

وأنا في انتظار ردودكم لأكمل الموضوع

وشكراً

من طرف mary الثلاثاء 07 أكتوبر 2008, 6:25 am

هلئ لي ما فهمتو امتى الثواب استفهام

؟
بس من ناحيتي ماني مع ايا نوع من انواع العقاب لانو ايا حدا ممكن يغلط واذا بدك تعاقبو جسديا او نفسيا رح يصير عندو مناعة ويصير متهيئ نفسيا لهالشي
لهيك برائي انو المسايرة والحكي بالتفاهم احسن طريقة ومع الوقت رح يصير هالشخص لحالو بتغير للاحسن طبعا , ليش؟ لانو رح يعرف اديش كان غلطان وانو العالم لي حواليه كتير كانو متحملين وصابرين عليه وهيك رح يندم
وساعتا بيستاهل مكافاة flower

من طرف Aboud KhedeChah الإثنين 06 أكتوبر 2008, 10:03 pm

الثواب منيح و العقاب منيح... يعني هنن شي مثل السواد و البياض ..ما بنأدرك بهاء الأبيض لنشوف عتم الأسود..ما علينا
انا برأي انو الناس بتجي أشكال .. يعني .. مو كل واحد ئلو طبع متل التاني اصلا شي مستحيل تلائي طبعين من بعض تمام ..
برأي انو الثواب و العاقب بينحطو على سلم من تلاته - ثواب ثواب - عقاب
يعني بنسامح مرة و تنتين بس لما ما يكون في رد موجب على الثواب فبرأي انو العقاب هوه أسرع و أنجح طريقة
يعني .. لما بتئلو لأبنك لا تضل برات البيت الساعة 12 ..اول مرة فات وحدة بالليل ..و سامحتو .. تاني مرة ..فات تنتين ..و سامحتو .. ايه التالتة ما بئا يسئل عنك .. ما بينام بالبيت ..لذلك من التالتة طئو بهدلة او يلي بنسمي العقاب باي شكل بتحبو بس بشرط ما يكون بشكل إيذاء جسدي او وحشي .. برأيي بيحل المشكلة كلها ..
و دمتم الخ الخ Laughing

من طرف DAVID السبت 04 أكتوبر 2008, 2:01 pm

لعيونك شيف علاء انا يلي بأطع روس
عندي اقتراح انو ننفي الاعضاء المعاقبين لغوانتانامو lol!

التأثير التربوي للثواب والعقاب على الأطفال 755558

من طرف Alaa السبت 04 أكتوبر 2008, 10:16 am

الآراء لهلا كتيرر حلوة وعم تتمحور حول أهمية الثواب...

لح ننتظر بقية الآراء قبل ما كمل الموضوع، بركي بنلاقي شي حدن بحب يقطع رؤوس...

من طرف JAMAICA السبت 04 أكتوبر 2008, 5:22 am

أنا مع نظام المكافأة أكيد...مع أنو على وقتنا ما كان في هيك شي))))...لأنو نظام المكافأة بيحفذ كل الاشخاص يعملو شي منيح))....بس في عالم بدها عقاب هون لما بيبعتو الواحد عالنوم و بيقضوها هنن سهرانين!!!..عرفتوا حالكون يا هلعالم Evil or Very Mad

من طرف DIALA السبت 04 أكتوبر 2008, 3:00 am

أنا برأي العقاب اخر وسائل التربية ... لأنو في اكتر من طريقة لتقدر تتفاهم أنت والشخص المذنب من خلالها بس ممكن نستخدم العقاب وقت نكون حاولنا مع هاد الشخص بكل الوسائل وما وصلنا لنتيجة ......
والمكأفاة شي ضروري بالتربية وبتخلئ روح المنافسة بين المجموعة فالكل بحاول يعمل احسن شي مشان هو يلي يحصل على المكأفاة وبالتالي رح تكون المجموعة كلا منيحة كون الكل آدم احسن ما عندو مشان يحصل على المكأفاة ...

من طرف عامر اسحق الجمعة 03 أكتوبر 2008, 6:10 pm

العقاب لكي يكون وسيلة تربوية فعالة وناجحة يجب أن يكون مدروسا من قبل القائد حتى تصل الغاية منه إلى الشخص المذنب لكي يعرف ذنبه, أما عن نوع العقوبة فبرأيي أي عقوبة تحقق الهدف مقبولة ماعدا تلك العقوبات التي فيها كسر لكرامة الشخص أو اهانته لأنها بهذه الصورة تفقد معناها التربوي. وأما المكافأة العادلة والتي تمنح امن يستحقها فعلا فهي أنجح الأساليب التربوية لأن نفعها لا يعود على الشخص المكافأ فحسب بل على المجموعة كاملة

من طرف Alaa الجمعة 03 أكتوبر 2008, 2:06 pm

خلينا لنشوف رأي البقية وبعدين لح كمل الموضوع يا كابي..

وشكراً لك على كل حال

من طرف كابي معلولي الجمعة 03 أكتوبر 2008, 1:56 pm

أي أكيد في فرق كبير لكل شي أله شي له سلبي و أله إيجابي وبالنسبة للعقاب ممكن الشخص يلي عم ينزل عليه هل عقابات ممكن يزوق ويتربة وممكن يصير عندو افراط جنون إزا فيني سمييه هيك أولحداأنفجار يعني ممكن بس يروح ع مكان تاني بيعمل تفريغ لطاقة تبعو وبقلبة مصخرة و قفلة أو بصير كتير عدواني
وإذا كان بالنسبة للمكافئا فممكن أنو الشخص يصير أحسن وممكن يصيرأسوء وبصير يقول أنا منيح ماحدا بيحكي معي والله حترنا معن يا شيفي

من طرف Alaa الجمعة 03 أكتوبر 2008, 9:23 am

كثيراً ما نسمع عبارة عقاب جسدي أو عقاب نفسي... ضمن الحقل التربوي، وفي نطاق الفرقة أيضاً لكنا نادراً ما نسمع عن التعليم عن طريق المكافئة...

فهل هناك ثمة فرق...؟

بانتظار إجاباتكم لنكمل.......